بقلم / عبدالوهاب علام
أزمات تمر بها مصر تطحن عظام الغلابة من الشعب غلاء أسعار غياب رقابه فساد استشري وأصبح رأي العين بعيدا عن أي تعصب سياسي أو اختلاف فكري أو ثقافة متفلسفة لن تسمن ولا تغنى من جوع ، بل لسان مواطن بسيط لا حول له ولا قوة ، مواطن وجد كل الاشياء حوله يرتفع ثمنها فقط هو من اصبح بلا ثمن .
فهل يا سيدي الرئيس وجدنا فعلا من يحنوا علينا ؟
انتظرنا كثيرا لنجد الفارس المغوار الذي يحس بالشعب وأوجاعه فما وجدنا غيرأزمات تزداد يوما بعد يوم ، واخفاق يتلوه اخفاق ، وإعلام منافق خداع صور لنا بان الشوك بات وردا لن يجرح يوما قدم من سار عليه ، ويوما بعد يوما يشتد الشوك وتنزف الأقدام دما .
وجدنا أصحاب المصالح والفنانين الذين كانوا سبب في حسرة الشعب قبيل رمضان أجور حفنه لا تمثل أي نسبه في الشعب تقدر بنصف ميزانية ألدوله فهل من المعقول أن يشتكى مثل هؤلاء بغلاء الأرز آو أللحمه أو الدجاج أو أي سلعه ، هل مثل هؤلاء يضربون أخماسا في أسداس وقت بداية العام الدراسي ، هل مثل هؤلاء يحسون بغالبية الشعب ومعاناته ،
هل مثل هؤلاء يدركون ان 50% من الشعب المصري أجورهم الشهرية بالكاد تكفي لأربع وجبات لحمه في الشهر ؟ بل والبجاحة وصلت بالدنيء منهم بان يخرج على الشعب صارخا ( متاكوش لحمه )
الشعب بات لا ينتظر الرغد والرخاء بات كل حلمه ان لا يمرض حتى لا يذل ، بات يحلم إن طفله لا يخرج معه للشارع حتى لا يطلب ما قد يؤثر على ميزانية باقي الشهر ، بات يخاف أن تمزق ملابسه لأنه قد لا يجد ما يشتري به غيرها .
نعم هذا هو معظم الشعب ومن يقول غير ذلك فقد ابتلى بمرض العمى وموت القلب والضمير ، والأصعب أن القادر المقتدر الذي يملك من الاموال ما تنوء به العصبة أولى القوي يخرج على الشاشات متغنيا برفاهية الشعب
واذا ما وصل الوجع الى الشعب من شدة طحن العظام خرجت هؤلاء الابواق حاملة حقن المسكن لتحقن الشعب واذا ما اضطروا الى الاعتراف بالأزمه نالك يا سيدى الرئيس الانجاز ونال حكومتك الفشل هذا ما عهدنا متطوعى الحديث عن حالنا في وصف الحاله المصريه عليه ،
فهل وجد الشعب من يحنو عليه ؟
أي دوله تلك التى ينجز رئيسها بمفرده وتخفق حكومته بأكملها ؟
أي دوله تلك التى يعمل بها الرئيس بمفرده ولا تعمل حكومته ؟
أي دوله تلك التي تتحول فيها ألازمه الى انجاز ؟
يا ساده الاعتراف بألازمة هو بداية حل ألازمه